تاريخ البلاستيك

  11 حزيران 2021

البلاستيك واحدة من أهم المواد المستخدمة في وقتنا الحاضر. إن البلاستيك هي مادة من صنع البشر حيث لا يتم الحصول عليها بشكل طبيعي وإنما من خلال من عملية بلمرة وبالتالي ليست طبيعية المنشأ كما في المعادن والسيراميك والخشب. من أولى الأفكار التي استخدمت فيها صناعة البلاستيك يمكن الإشارة إلى الديكورات التزيينية وألعاب الأطفال.

يعود أصل البلاستيك إلى سنة 1820 تقريباً، بعبارة أخرى يمكن القول بأنه ظهر مع بداية ظهور الكيمياء العضوية

يمكن أن يكون البلاستيك صلب أو رخو، شفاف أو غير شفاف. ممكن أن يكون يبدو البلاستيك بالخشب أو الغراء أو الحرير. كما يمكن أن يستخدم في صناعة الألعاب أو صمامات القلب. في الوقت الحاضر هناك أكثر من 10000 نوع مختلف من البلاستيك في العالم. إن المواد الأولية المستخدمة في صناعة البلاستيك هي عبارة عن النفط والغاز. يتم دمج الوقود الأحفوري أحياناً مع الأكسجين والكلور لصنع أنواع مختلفة من البلاستيك.

إن الليونة الجيدة هي إحدى خصائص البلاستيك. يمكن من خلال طرق حرارية وميكانيكية تحويل البلاستيك إلى أشكال مختلفة

في الحقيقة يمكن بطرقة ما أن نقول بأن إذا لم يكن النفط موجوداً فلن نكون قادرين على إنتاج البلاستيك. حتى أواسط العقد 1950 كان الفحم الحجري هو المصدر الأساسي لصناعة البلاستيك في أوروبا، حيث استخدم قطران الفحم، فحم الكوك، غاز الفحم، والأمونيا في هذا المجال، كما كان قطران الفحم مصدراً للمواد الكيميائية العطرية كالبنزين، التولوين، الفينول، النفتالين، والمواد المرتبطة بها والتي أدت في نهاية المطاف إلى إنتاج مواد بلاستيكية مهمة مثل البولي إستيرين والنايلون.

من المحتمل بأن تطور الصناعات البتروكيماوية هو العامل الأكبر والفريد في تطور البلاستيك لهذا السبب ظهرت الصناعات البتروكيماوية بشكل واضح في جوانب مختلفة من حياتنا اليومية عن طريق صناعة البلاستيك

من وجهة نظر تاريخية شهدت صناعة البلاستيك تطوراً سريعاً للغاية. على الرغم من أن دخول البلاستيك الصناعي إلى السوق على نطاق واسع في القرن التاسع عشر، إلا أنه ومع نهاية الحرب العالمية الثانية ودخول المواد الأولية البتروكيميائية الرخيصة نسبياً إلى السوق، نمت الصناعات البلاستيكية بشكل أكبر.

إن النمو الموجه وسرعة تطور هذه الصناعة أكبر من تلك التي في الصناعات الأخرى وهذا الأمر ناتج عن المزايا التقنية الجديدة وتدخل مقاييس اقتصادية لاستبدال المواد الأخرى بالبلاستيك مثل المعادن، الزجاج، الخشب، السيراميك وغيرها. على سبيل المثال يمكن استخدام أنبوب بلاستيكي بسبب سعره وسهولة تركيبه ووصله كبديل للأنبوب المعدني.

في الوقت الحاضر وبأخذ التطورات الجديدة في صناعة السيارات أو الأدوات المنزلية بعين الاعتبار أصبحت القطع البلاستيكية بديلاً جيداً للقطع المعدنية في هذه الشريحة من المنتجات بسبب خفة وزنها وزيادة كفاءة الوقود، من الأمثلة التي تثبت ذلك أن حوالي 70% من أنواع البلاستيك البوليميري الموجودة في السوق في وقتنا الحاضر تنتمي إلى أربعة مجموعات PS، PP، PE، PVC.

 

مشاهدة قائمة لكل منتجات شركة بورا بلاستيك

 

 

تصنيف البلاستيك بناءً على تركيبه الأساسي:

1- طبيعي
2- نصف صناعي
3- البلاستيك الصناعي

 

فيما يتعلق بالبلاستيك الطبيعي يمكن أن نذكر الراتنج الحيوي وما شابهها، أما البلاستيك النصف طبيعي فنذكر من أمثلته الغازولين التي وتستخدم في صناعة مقبض فرشاة الشعر والأزرار وغراء الخشب وأصلها من الحليب.

أما البلاستيك الصناعي التي لها تطبيقات عديدة كصناعة العديد من القطع البلاستيكية مثل المسننات وقطع الهاتف التي مصدرها الأصلي مواد تستخرج من الفحم الحجري ومن هذه المواد الفورم ألدهيد، يوريا الفورم ألدهيد وفلور الكربون.

 

أول استخدام للبلاستيك:

صنع البشر القدماء أدواتهم الحياتية والسلاح من البوليميرات الطبيعية. ولكن في نهاية القرن التاسع عشر عندما تمكن الإنسان من تغيير شكل البوليميرات استطاع صناعة البلاستيك. فالسيليلوز في حالته الطبيعية لا يمكن أن يذوب في الماء وحتى في المذيبات العادية لا يمكن إذابته. من خلال نترتة هذه البوليميرات ظهرت صناعة أول بلاستيك تجاري باسم نيتروسيليلوز المرن والقابل للانحلال. وفي سنة 1870 دخل بلاستيك باسم سولوئيد إلى الأسواق والذي تم الحصول عليه بتليين النيتروسيليلوز بالكافور. وتستخدم هذه المادة شفافة، والصلبة، والقابلة لأخذ أشكال مختلفة في صناعة الأدوات الصناعية كفراشي الشعر، الأمشاط، الخيوط، ومناكير الأظافر وغيرها.

 

مستقبل سوق البلاستيك :

كما تمت الإشارة إليه سابقاً، فإن استهلاك البلاستيك بعد الحرب العالمية الثانية شكل بديل رخيص الثمن للأدوات الشائعة الاستخدام ولكن حتى اليوم لا يوجد تصور عام حتى الآن بشكل كامل وواضح وإيجابي لصناعة البلاستيك. ولكن مع ذلك حظي البلاستيك منذ زمن بمكانة جيدة في الأسواق، على سبيل المثال الصناعات الكهربائية لما يتميز به من صفات تجمع العزل الجيد المتانة، وتأخر الاحتراق ومن أمثلتها الفيش الكهربائية، مفكات البراغي، المصابيح الكهربائية، الأسلاك العازلة، والكابلات الكهربائية.

 

إذا كنا نريد إعداد قائمة بتطبيقات البلاستيك يمكننا ذكر ما يلي :

1-  تطبيق خواص (كهرضغطية، كهرحرارية، فينيليدن فلوريد) في مكبرات الصوت ووسائل العرض
2- تطبيقات البلاستيك واسعة النطاق في البناء مثل أنابيب الصرف الصحي، الطبقات العازلة للرطوبة، الأرضيات، العزل، تزيين الجدران وغيرها.
3-  تطبيق البلاستيكيات في عمليات التغليف كالبطاريات وأدوات الحمام
4- صناعة السيارات في الوقت الحاضر هي المستهلك الرئيسي للبلاستيك وتعتبر الزيادة في وزن السيارة وعدد القطع المستخدمة سبباً لهذا الاستخدام الكبير: من هذه القطع التي يمكن أن نشير إليها نذكر: البطاريات في السيارات، الأسلاك الناعمة ذات الشقين، مفتاح الكهرباء، أغطية التقسيم، لوازم الإضاءة، أغطية المقاعد، التنجيد وزينة السيارة، مروحة الرادياتور، أنابيب الماء، أنابيب البنزين، مخازن تبريد الماء وعدة قطع بلاستيكية موجودة في السيارة، مثل حزام السلامة، درع السيارة، شبكة الرادياتور وغيرها حيث أن العديد من هذه القطع ذات وزن منخفض جداً حتى أنه في إحدى السيارات الأوروبية الصغيرة تم استخدام 450 قطعة تقريباً من البلاستيك من نوع البولي استيل فكان مجموع وزنها لا يتجاوز 1 كيلوغرام.
5- الأثاث المنزلي والأدوات المنزلية والإدارية
6- وسائل الشحن البحري والجوي مثل القوارب والطائرات
7- التجهيزات الصناعية مثل الأنابيب الصناعية، المضخات، صنابير المياه، زجاج غرف التحكم التي يستخدم فيه مواد مثل PVC-PTFE.
8- صناعات التصوير
9- التجهيزات الطبية مثل سرنكات الحقن وغيرها.
10-استخدام فيلم البلاستيك لطباعة الورق
11- صناعة الأحذية
12- الألبسة الشتوية
 

الخواص الرئيسية للبلاستيك :

1- خفة الوزن
2- العزل الحراري
3- العزل الكهربائي
4- الشفافية
5- إمكانية التلوين
6- مقاومة الظروف الجوية
7- مقاومة المحلات الكيميائية
8- الصحية
9- سهولة التعرف
10- انخفاض الثمن
11- التكيف مع ظروف مختلفة
12- تطبيقات متنوعة
 

ميزات خاصة لاختيار القطع البلاستيكية والتي يمكن طلبها من المصنع :

1- لزوجة الانصهار: حيث تحدد هذه الخاصية كيفية عملية البلمرة، حيث يمتلك TFF لزوجة انصهار عالية على عكس النيلون الذي له لزوجة انصهار منخفضة.
2- درجة حرارة القولبة: وهي عبارة عن أقل درجة حرارة للزوجة الانصهار (للوصول إلى المستوى المثالي للقولبة)، في هذا المجال تتطلب الصناعة الهندسية للبلاستيك درجة حرارة عاليةوفي نفس الوقت فإن بليمير PE يتطلب درجة حرارة منخفضة حتى يصل إلى مستوى مثالي للقولبة.
3- الصلابة والمرونة: PVC غير الملين (غير المتجانس) ولدائن البولي إستيرات الصلبة بالحرارة صلبة ومتينة، أما EVA وLDPE الملينة فهي مرنة.
4- الإحكام: يحتاج البلاستيك الهندسي لإحكام بدرجة عالية في حين أن البوليميرات الأولفينية PE وPP لا تمتلك إحكاماً بدرجة كبيرة.
5- الصلابة: غالباً ما تمتلك اللدائن الحرارية سطحاً صلباً
6- المقاومة للخدش: اللدائن الصلبة بالحرارة من البولي إستر وUF تمتلك مقاومة جيدة للخدش، أما البوليسترينات على رغم صلابتها العالية إلا أن مقاومتها للخدش ضعيفة.
7- اللمعان: السليلوز أسيتات والبولي سلفونات لها سطح لامع وشفاف.
8- الشفافية: يتم تحديد شفافغية البلاستيك من خلال النسبة المئوية لعكسها للضوء، هناك عدد محدود فقط من البلاستيك الشفاف مثل MMA-PS والبولي كربونات
9- المقاومة للاصفرار: عندما توضع البوليسترينات مقابل الضوء فإنها تتحول إلى اللون الأصفر، أما البولي متيل ميتاكريلات فهي مقاومة للإصفرار
10- المتانة: البولي إستيرينات تتميز بمتانة ضعيفة وفي نفس الوقت البلاستيك مثل ABS يمتلك متانة جيدة على الرغم من صلابته العالية.
 

من الميزات الخاصة للبلاستيك التي يمكن الإشارة إليها نذكر ما يلي :

1- قابلية الالتواء
2- المقاومة الكيميائية (ضد الحموض والأسس وغيرها)
3- المقاومة ضد الزيوت والدهون
4- المقاومة ضد التلوث
5- مقاومة الزحف
6- المقاومة للاشتعال
7- المقاومة الحرارية
8- مقاومة البيئة (المناخ)
9- مقاومة الأشعة فوق البنفسجية
10- مقاومة الكسر بالإجهاد
11- ثابت العزل
12- قوة العزل
13- المقاومة الكهربائية الخاصة
14- محب للماء
15- النفاذية
16- إمكانية كبس البلاستيك
17- إمكانية اللحام (الربط الحراري)
18- السعر

  11 حزيران 2021